الخميس، ٢٧ محرم ١٤٣٣ هـ

الصدفة



المصادفة هي الحالة التي كنتَ فيها ولا تخطّط عليها من قبل، الصدفة هي الفجئة ولا محالة لنا أن نفر من مصادفات الحياة التي سنواجهها امامنا.

لا شك ان التخطيط امر مهم في الحياة. لكن في نفس الوقت، لا طاقة لنا لننكر بان مظاهر الحياة المستقبلية قد تكون باهرة او ظلمة حسب الصدفة التي تتصادم على ايدينا.

في هذا الصدد، وجدنا نوعين من الصدفة، الصدفة المحظوظة والصدفة المفلوسة. فالامور تعود الينا كيف نقرر اتخادنا استفادا من الصدفة المحظوظة أو ابتعادا عن الصدفة المفلوسة.

خطط حياتك للمستقبل الباهرة واذا لقيت الصدفة في الطريق، فاتخذ القرار هل ستقترب منها أو ستبتعد عنها ...!

جزكلة..^^

الثلاثاء، ٢٥ محرم ١٤٣٣ هـ

أنا أسائل نفسي



أنا اسائل نفسي، ما الخير الذي حصلت اليوم؟
أنا اسائل نفسي، كم من أصحابي لقيتُ اليوم الراهن؟
أنا اسائل نفسي، مَن مِن جاري الذي أحييه حتى الوقت الراهن؟
أنا اسائل نفسي، هل تركت المجتمع الواقعية بالضبط، وسجّلت اسمي داخل المجتمع الإفتراضية؟
أنا أسائل نفسي، ماذا الذي اغريني على الملازمة أمام النت كل يوم؟
أنا اسائل نفسي، هل سلكت طريقا سليما لمستقبلي ؟

أنا اسائل نفسي... 

لكن ... ما عندي الفكرة في الإجابة عنها، هل هي عندكم ؟؟

الاثنين، ٢٤ محرم ١٤٣٣ هـ

أسلم الصعيدي السوداني



ليوم ما احسن من الأمس، النوم ومشاهدة الافلام على السرير كما العادة. لا استكفي في نيل المعلومات ولو كان نقطة منها، رغم أني شاغلت أصابعي وذهني في التعبير الحر علي مدونتي وازدادت عليه بقراءة موسعة من مجلة العربي و في الليل عقب المغرب حضرت المحاضرة من الشيخ العمرو عن الموطأ.

أي! يكاد انسى، سأخبركم قصة سارة حدثت نهار الفات، كان واحد من صعيدي او الجنوبي السوداني قد أسلم اليوم، واشهد بالشهادتين امام جماعة الظهر. واعين القول بان قد زاد الإسلام عضوا جديدا والفكرة الوحيدة التي خطرت في بالي هي كيف مستقبله فيما بعد؟ كيف حظه بعد اليوم؟ كيف مستقبل وحظ ايمانه واسلامه؟ 

ان الله في عون عبد ما دام العبد في عون أخيه ...

السبت، ٢٢ محرم ١٤٣٣ هـ

الصداع


أصابني الصداع بالضبط في آخر يوم الإمتحان. بينما الناس في مهرجان لحفلة الوداع، كنت مستدرا على السرير، ما الآسف الشديد ...


لا اقدر المكث دواما على مضعجي، احاول نفسي للتجول مع التنفس تنفسا طبيعيا. وكل أمر جار أحسن مما اتوقع، هناك المعتمر الدولي في الحديقة الدولية دا المساء، وفيه الترحيل من الجامعة ...

صراحة، المعتمر ليس قصدي، الجو الطي والمناظر الطبيعية هو السبب الذي حملني هنا. ولا خيبة فيه، أقل الشيء تخلصت من سجين الصداع، ورجعت مع الكيس هدية من المعتمر الى الجامعة..

حقق أحلامك، ان كنت صداع !

السبت، ٢٤ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

أستطيع برايا


كنت حسِّ بأعمل كل شيئ برايا. قُلِّي زول كلهم أنا خزاجي لا أقدر بأعمل كل عمل دون المساعدة من غير.

.. لكن شفْتَ؟ أنا أطبخ برايا عشان أأكل، أغسل وأكوي الملابس برايا، أراح الي أي مكان برايا، وأنا سوَّاق العربة برايا...

أن كنت خواجيا في هذا البلد، أسمع! أستطيع برايا ..

الثلاثاء، ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

القاعة المملة


 
ما له؟ أصابني بالملل الشديد لأنُّو طريقة طرح الدرس التي استخدمها الأستاذ مُش جذابة. عشان غلبتني نعاس وأفضِّل أن أنام في القاعة الدراسية. ما استفدت من المحاضرة كل كل ! ولا حبة عندو أسمع الشرح، عشان أنو الأستاذ بيشرح مع اللغة الدارجية ما سمعت من قبل.

صراحة، نِحن الطلاب الماجستير، نحن دايرين الدراسة النموذجية ليست عملية كتابية واملائية زي طلاب في المرحلة الأساسية. نحن دايرين المناقشة والبحث ليست المحاضرة العامة ونحن بنسمع بس..

راجع لنا يا مسؤول الأكادمي، هل كذا جيد أم لا؟؟
والله ذا ما كويس يا ترى !