السبت، ٢٤ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

أستطيع برايا


كنت حسِّ بأعمل كل شيئ برايا. قُلِّي زول كلهم أنا خزاجي لا أقدر بأعمل كل عمل دون المساعدة من غير.

.. لكن شفْتَ؟ أنا أطبخ برايا عشان أأكل، أغسل وأكوي الملابس برايا، أراح الي أي مكان برايا، وأنا سوَّاق العربة برايا...

أن كنت خواجيا في هذا البلد، أسمع! أستطيع برايا ..

الثلاثاء، ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

القاعة المملة


 
ما له؟ أصابني بالملل الشديد لأنُّو طريقة طرح الدرس التي استخدمها الأستاذ مُش جذابة. عشان غلبتني نعاس وأفضِّل أن أنام في القاعة الدراسية. ما استفدت من المحاضرة كل كل ! ولا حبة عندو أسمع الشرح، عشان أنو الأستاذ بيشرح مع اللغة الدارجية ما سمعت من قبل.

صراحة، نِحن الطلاب الماجستير، نحن دايرين الدراسة النموذجية ليست عملية كتابية واملائية زي طلاب في المرحلة الأساسية. نحن دايرين المناقشة والبحث ليست المحاضرة العامة ونحن بنسمع بس..

راجع لنا يا مسؤول الأكادمي، هل كذا جيد أم لا؟؟
والله ذا ما كويس يا ترى !

الجمعة، ١٦ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

يوم الجمعة


سمي اليوم بذالك لما جمع فيه من الخير، قيل لإجتماع أدم فيه مع حواء في الأرض. وهو أفضل أيام لأسبوع، يعتق اليه فيه ستمائة ألف عتيق من النار. 

من مات فيه كتب له أجر شهيد، ووقي فتنة القبر. وكذالك ليلته، فهي أفضل ليالي الأسبوع.

السبت، ١٠ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

الفتية الصادقة

 أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى في خلافته عن مذق اللبن بالماء فخرج ذات ليلة في حواشي المدينة فإذا بإمرأة تقول لإبنة لها ألا تمذقين لبنك فقد أصبحت فقالت الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق فقالت قد مذق الناس فامذقي فما يدري أمير المؤمنين فقالت إن كان عمر لا يعلم فإله عمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه

فوقعت مقالتها من عمر فلما أصبح دعا عاصما ابنه فقال يا بني اذهب إلى موضع كذا وكذا فاسأل عن الجارية ووصفها له فذهب عاصم فإذا هي جارية من بني هلال فقال له عمر اذهب يا بني فتزوجها فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب فتزوجها عاصم بن عمر فولدت له أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها عبد العزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز