سمي اليوم بذالك لما جمع فيه من الخير، قيل لإجتماع أدم فيه مع حواء في الأرض. وهو أفضل أيام لأسبوع، يعتق اليه فيه ستمائة ألف عتيق من النار.
وعند إمام أحمد، أن يوم الجمعة أفضل الأيام مطلقا، حتى يوم العرفة. أما عندنا، يوم العرفة ثم الجمعة ثم عيد الأضحى ثم عيد الفطر.
والليالي، ليلة المولد الشريف ثم ليلة القدر ثم ليلة الجمعة ثم ليلة الإسراء. والليل أفضل من النهار.
وكما يسمى اليوم الجمعة كما تقدم تسمى الصلاة بها لاجتماع الناس لها. أنها أفضل الصلوات وهي من الخصوصية هذة الأمة. وفرضت بمكة ليلة الإسراء ولم يصلها بمكة لأنه لم يكمل عددها عنده. أو لأن من شعارها الإظهار، وكان ص.م. بمكة متخفيا لا يتمكن من اظهارها. وأول من فعلها بالمدينة قبل الهجرة أسعد بن زرارة، بمحل يقال له نقيع الخضمات على ميل من المدينة.
الباجوري 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليق هنا !!